سبق في الخاء المعجمة.
بلفظ الطائر المعروف، جبل شامي المدينة، بينها وبين مخيض، وسبق عن المطري فيما يجتمع مع السيول برومة.
وقال ابن زبالة في المنازل: كان قوم من الأمم فيما بين مخيض إلى غراب الضائلة إلى القصاصين إلى طرف أحد.
وقال ابن إسحاق: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة فسلك على غراب جبل بناحية المدينة على طريق الشام، ثم على مخيض، ويقال فيه: غرابات بصيغة الجمع، ومنه الحديث:
حتى إذا كنا بغرابات نظر إلى أحد، ويسمى اليوم غريبات بالتصغير قال المجد: وإياه أراد معن بن أوس بقوله:
فمندفع الغلان من جنب منشد ... فنعف الغراب خطبه وأساوده
قلت: قال الزبير في أودية العقيق: ثم راية الغراب، وفيها يقول معن بن أوس، وذكر البيت، وظاهره بعده عن هذا، وغراب أيضا: غدير في طريق الرحضية على يوم من المدينة.
بالضم والتخفيف، اسم وادي الأزرق، خلف أمج بميل، كما سبق إليه.
وقال المجد: هو علم مرتجل لوادي ضخم وراء وادي ساية، ويقال له أيضا:
رهاط.
قاب ابن إسحاق: غران واد بين نخل وعسفان إلى بلد يقال له ساية، وغران: منازل بني لحيان، وسبق في رهاط عن صاحب المسالك والممالك عدّه في توابع المدينة ومخاليفها.
بالفتح ممدودا، بعقيق المدينة، له ذكر في شعر أبي وجرة.
بالضم والتشديد، بلفظ غرة الفرس لبياض بجهته، اسم أطم موضعه منارة مسجد قباء، وكأنه يروى بالعين المهملة أيضا؛ لأن المجد ذكره فيهما.
بالفتح وتشديد الزاي، منزل بنى خطمة عند مسجدهم، شبهوها بغزة الشام لكثرة أهلها.
بلفظ واحد الظباء، واد يأتي من ناحية شمنصير سكانه خزاعة.
غشية: بالفتح وكسر المعجمة وتشديد المثناة تحت، موضع بناحية معدن القبلية، وروي بمهملتين.
بلفظ غصن الشجرة، من أودية العقيق.