فأجمعن بينا عاجلا وتركنني ... بفيفا خريم قائما أتبلّد
بالضم وفتح الزاي، منزلة للحاج العراقي بين الأجفر والثعلبية.
كسحاب، وهما خشاشان، وهما جبلان من الفرع قرب العمق، وله شاهد في العمق.
بضمتين آخره باء موحدة، واد على ليلة من المدينة، له ذكر في الحديث والمغازي، وهو ذو خشب المتقدم في الأودية التي تصبّ في إضم، وفي مساجد تبوك، وكان به قصر لمروان بن الحكم ومنازل لغير واحد، وبه نزل بنو أمية لما أخرجوا إلى الشام قبيل وقعة الحرة حتى تلاحقوا به، ثم أرسل إليهم عبد الله بن حنظلة، فأخرجوا منه أقبح الإخراج، وقال شاعر:
أبت عيني بذي خشب تنام ... وأبكتها المنازل والخيام
وأرّقني حمام بات يدعو ... على فنن يجاوبه حمام
الخشرمة: واد قرب ينبع، يصب في البحر.
تصغير خشن، جبل، قال ابن إسحاق: غزا زيد بن حارثة جذام من أرض خشين، وفي المثل «إن خشينا من خشن» وهما جبلان أحدهما أصغر من الآخر.
فعيل من خصاه نزع خصيته، أطم كان شرقي مسجد قباء، على فم بئر الخصي لبني السلم، والخصي أيضا: اطم في منازل بني حارثة.
بفتح أوله وكسر ثانية، من القرى المتقدمة في آرة، وأرض لمحارب بنجد، وقيل: تهامة، وقال ابن سعد: كان بها سرية أبي قتادة إلى خضرة، وهي أرض محارب بنجد، وقال أبو داود: غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا تسمى عفرة سماها خضرة، وشعب الضلالة سماها شعب الهدى، وبني الزنية سماهم بني الرشدة، قال الخطابي: عفرة بفتح العين وكسر الفاء نقب، الأرض التي لا تنبت شيئا، فسماها خضرة على معنى التفاؤل حتى تخضر.
تقدم في مساجد تبوك.
بفتح أوله وثانيه ثم مثناة تحتية ساكنة ونونين الأولى مفتوحة، واد وقيل:
قرية- بين ينبع والمدينة، وقيل: شعبتان واحدة تدفع في ينبع والآخرى تدفع في الخشرمة، قال كثيّر:
وهاج الهوى أظعان عزّة غدوة ... وقد جعلت أقرانهنّ تبين