الخبار، وفي القاموس: الخبار مالان من الأرض واسترخى، وجحرة الجرذان وفي المثل «من تجنّب الخبار، أمن من العثار» وفيفاء أوفيف الخبار: موضع بنواحي عقيق المدينة، انتهى.
وقال ابن شهاب: كان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة كانوا مجهودين مضرورين، فأنزلهم عنده، فسألوه أن نيحيهم من المدينة، فأخرجهم إلى لقاح له بكتف الخبار وراء الحمى، وقال ابن إسحاق: وفي جمادى الأولى غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا، فسلك على نقب بني دينار من بني النجار، ثم على فيفاء الخبار، قال الحارثي: وجد به مضبوطا مقيدا بخط ابن الفرات بالحاء المهملة والباء المشددة، والصواب المشهور الأول.
كعثمان، جبل بين معدن النقرة وفدك.
بكسر العين المهملة وفتح الذال المعجمة ثم قاف، قاع بناحية الصمّان، وفي القاموس: أنه موضع بناحية الصمان كثير السّدر والماء.
بين مكة والمدينة، قال شاعر:
ففدفد عبود فخبراء صائف ... فذو الجفر أقوى منهم ففدافده
بلفظ واحدة الخبز المأكول، حصن من أعمال ينبع.
بالفتح ثم التشديد من أودية المدينة، وقيل: ماء بالمدينة، وقيل: موضع بخيبر، وقيل: بالحجاز، وقيل: بالجحفة، وفي شامي مثعر غدير يقال له الخرار، وسبق ذكر بواط والخرار فيما يلقى سيل إضم، والخرار في سفر الهجرة الظاهر أنه بالجحفة، وقال ابن إسحاق: وفي سنة واحد، وقيل سنة اثنتين، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين، فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز، فرجع ولم يلق كيدا.
كحبلى منزلة لبني سلمة فيما بين مسجد القبلتين إلى المذاد، غيرها صلى الله عليه وسلم وسماها صالحة تفاؤلا بالخرب، قاله المجد في القاموس، خلاف ما سبق عنه في الحاء المهملة، ولعل الصواب ما هنا.
تأنيث الآخرم للمشقوق الشفة، عين بوادي الصفراء.
كأمير، واد عند الجار يتصل بينبع.
كزبير، ثنية بين جبلين بين المدينة والجار، وقيل: بين المدينة والروحاء، كان عليها طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من بدر، قال كثير: