السابع والستون: «المحبورة» من الحبر، وهو السرور، وكذلك الحبر والحبور والحبرة، لما تقدم في الحبورة، أو هو من الحبرة بمعنى النعمة، والحبرة أيضا المبالغة فيما وصف بجميل، والمحبار من الأرض: السريعة النبات الكثيرة الخيرات.
الثامن والستون: «المحرمة» لما سيأتي في تحريمها.
التاسع والستون: «المحفوفة» لأنها محفوفة بالبركات، وملائكة السموات، محفوظة من المخاوف والأوجال، وعلى أبوابها وأنقابها (?) الملائكة يحرسونها من الطاعون والدجال، وسيأتي حديث «المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة، على كل نقب منها ملك، لا يدخلها الدجال ولا الطاعون» .
السبعون: «المحفوظة» لأن الله تعالى حفظها من الدجال والطاعون وغيرهما، وفي حديث «القرى المحفوظة أربع» وذكر المدينة منها، وفي حديث آخر رويناه في فضائل المدينة للمفضل الجندي «المدينة مشتبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملك يحرسها» فلك أن تسميها المحروسة أيضا.
الحادي والسبعون: «المختارة» لأن الله تعالى اختارها للمختار من خلقه في حياته ومماته.
الثاني والسبعون: «مدخل صدق» قال الله تعالى: وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ [الإسراء: 80] ، قال بعض المفسرين: مدخل صدق: المدينة، ومخرج صدق: مكة،