{وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُم زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا لنفتنهم فِيهِ ورزق رَبك خير وَأبقى}
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (انْظُر إِلَى من هُوَ دُونك وَلَا تنظر إِلَى من هُوَ فَوْقك فَإِنَّهُ أَجْدَر أَلا تزدرى نعم الله عَلَيْك)
وَلَا تهتم بِشَيْء من الدُّنْيَا فَإِنَّهُ عَن يحيى بن معَاذ أَنه قَالَ الدُّنْيَا عدم لَا تَسَاوِي غم سَاعَة فَكيف بغم طول عمرك فِيهَا مَعَ قَلِيل نصيب مِنْهَا
وطالب نَفسك فِي كل وَقت بِمَا هُوَ أولى بك فِي ذَلِك الْوَقْت فَإِن سهل ابْن عبد الله قَالَ وقتك أعز الْأَشْيَاء عَلَيْك فاشغله بِأَعَز الْأَشْيَاء
وَقَالَ بَعضهم وأعز شَيْء لَك قَلْبك ووقتك منيعتهما جَمِيعًا
واترك مَالا يَعْنِيك من الْأَفْعَال والأقوال والحركات وَالسَّعْي فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه)
والزم الْإِخْلَاص فِي جَمِيع أفعالك وطاعتك وتصرفاتك لِأَن الله تَعَالَى يَقُول