أيام كوامل (?).
وبعد موته - صلى الله عليه وسلم - وخطبة أبي بكر - رضي الله عنه - دارت مشاورات-كما تقدم -، وبايع الصحابة - رضي الله عنهم - أبا بكر في سقيفة بني ساعدة, وانشغل الصحابة ببيعة الصديق بقية يوم الإثنين, ويوم الثلاثاء, ثم شرعوا في تجهيز رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - (?)، وغُسل من أعلى ثيابه, وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة, ثم صلى عليه الناس فرادى، لم يؤمّهم أحد, وهذا أمر مجمع عليه: صلى عليه الرجال, ثم الصبيان, ثم النساء, والعبيد والإماء, وتوفي يوم الإثنين على المشهور (?) , ودفن ليلة الأربعاء, أُلحد لحداً - صلى الله عليه وسلم -، ونصب عليه اللبن نصباً (?) , ورُفع قبره من الأرض نحواً من شبر (?) , وكان
قبره - صلى الله عليه وسلم -