رسول اللَّه، فقال: ((خذ الجمل، والثمن)) (?).
7 - وكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقاً؛ لأن خلقه القرآن؛ لقول عائشة - رضي الله عنها -: ((كان خلقه القرآن)) (?)؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) (?).
8 - وكان - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا، فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه اضطجع على الحصير فأثَّر في جنبه، فدخل عليه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ولما استيقظ جعل يمسح جنبه، فقال: يا رسول اللَّه لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما لي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها)) (?)، وقال: ((لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهباً ما يَسُرُّني أن لا يمرّ عليَّ ثلاثٌ، وعندي منه شيء، إلا شيءٌ أرصُدُهُ لدين)) (?).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((ما شبع آل محمد من طعام ثلاثة أيام