ما يقوله إذا ثوب المؤذن

من استثناه أهل العلم من إجابة المؤذن؟

تنبيه: ذكر السنن التي تنبغي عند الأذان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= يقول «صدقت وبررت» (?)، لكن الصواب أنه يقول مثل ما يقول المؤذن «الصلاة خير من النوم» لضعف حديث «صدقت وبررت»، لكن استثنى أهل العلم إجابة السامع في حالتين:

الأولى: حال قضاء الحاجة فإنه لا يشرع إجابة المؤذن.

الثانية: إذا كان في الصلاة؛ لكونه مشغولاً بإتيان أذكار فتسقط عنه المتابعة، وهذا خلاف ما ذهب إليه شيخ الإسلام (?) حيث يرى أنه المصلى ينابع الأذان لعموم الأمر بالمتابعة.

- تنبيه: هناك خمس سنن عند كل أذان ينبغي أن يحافظ عليها وهي:

(أ) يقول مثل ما يقول المؤذن.

(ب) الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند الفراغ من الأذان.

(ج) أن يدعو بالدعاء المأثور: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيْلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُوْدًا الَّذِيْ وَعَدْتَهُ» (?).

(د) الدعاء بعد الأذان أي بين الأذان والإقامة؛ لأنه موضع إجابة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «الدُّعَاءُ لا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» (?).

(هـ) أن يقول بعد الشهادتين: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015