العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأساً”1.
ومن النص نخلص إلى ما يلي:
- تعليم القراءة ولا سيما للقرآن الكريم والأحاديث النبوية وأخبار الأبرار، في نظر الغزالي يعد أحد الأمور الهامة في إشغال وقت الطفل أثناء ترويحه من عناء الحياة أو التعليم المنظم.
- اللعب فطرة من خلالها يعبر الطفل فيها عن مستقبل حياته وخصوصاً اللعب أو الترويح الموجه.
- الترويح عن طريق اللعب فيه تنمية إيجابية للبناء الجسمي والعاطفي.
- الترويح وسيلة لبناء الجانب الخلقي حتى لا يلجأ الطفل إلى الحيلة من أداء الواجب أو الذهاب إلى طلب العلم.
2 - ابن سحنون:
لقد أجاب ابن سحنون عن سؤال يختص بتحديد أيام إجازة الأطفال في العيدين فقال: “الفطر يوماً واحداً ولا بأس أن يأذن لهم ثلاثة أيام، والأضحى ثلاثة أيام ولا بأس أن يأذن لهم خمسة أيام”2.
ومن توجيهات هذا النص ما يلي:
- ربط الترويح للأطفال في أيام الأعياد الدينية التي هي عيد الفطر والأضحى والتي هي مرتبطة في الجانب العقدي.
- في أيام العيدين فرصة للترويح للأطفال في تعلم كثير من الآداب الإسلامية المرتبطة بالدين منها صلة الأقارب والأرحام، لقاء الأصدقاء،