° ومنه (?):

وِإنَّمَا حَمَّلَ التورَاةَ قَارِئَهَا ... كَسْبُ الفَوَائد لا حُب التِّلاوَاتِ

وهَلْ أُبِيحَتْ نِسَاءُ الرُّوم عَنْ عُرُضٍ (?) ... للعُرْبِ إلاَّ بِأحْكَام النبُوَّاتِ

° وعن التِّبريزي قال: لَما قرأتُ على أبي العلاء:

تَنَاقُضٌ مَا لَنَا إلاَّ السكُوتُ لَهُ ... وأَنْ نَعُوذَ بِمَولاَنَا منَ النارِ

يَد بِخَمْسِ ميءٍ (?) مِنْ عَسْجَدٍ وُديَتْ ... مَا بَالُهَا قُطِعَتْ في ربَع دِينَارِ

سألته فقال: هذا كقولِ الفقهاءِ: "عبادةٌ لا يعَقلُ معناها".

قال كاتبه: لو أراد ذلك، لقال: "تعبُّدٌ"، ولَمَا قال: "تناقضٌ"، ولَمَا أردفه بيتٍ آخَرَ يَعترضُ على ربِّه.

وبإسنادي: قال السلَفي: إنْ كان قاله معتقِدًا معناه، فالنارُ مأواه، وليس له في الإسلامِ نصيب، هذا ما يُحكى عنه في كتاب "الفصول والغايات"، فقيل له: "أين هذا من القرآن؟ فقال: لم تَصْقلْهُ المحاريبُ أرْبَعَمِئة سنة".

° قال الذهبيُّ: "ويَظهرُ لي من حال هذا المخذولِ أنَّه متحيِّر، لم يَجزمْ بنِحلةٍ .. اللهم فأحفظ علينا إيمانَنا".

° قال الذهبي: "قد طال المَقالُ، وما على الرجلِ أُنْسُ زُهَّادِ المؤمنين، واللهُ أعلم بما خُتم له .. ومن خبيث قوله (?):

أتَى عيِسَى فَبَطَّل شَرع موسى (?) ... وَجَاءَ محَمدٌ بِصَلاَةِ خَمْسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015