غَزير، ويرمَى بالإِلحاد، وأشعاره دالةٌ على ما يُزَنُّ به (?).
ويظهِرُ الصومَ دائمًا، قال: ونحن نذكُرُ مما رُمي به، فمنه:
قِرَانُ المُشتَرِي زُحَلاً يُرَجَّى ... لإيقَاظِ النَّوَاظِرِ مَنْ كَرَاهَا
تَقَضَّى النَّاسُ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ ... وَخُلِّفَت النُّجُومُ كَمَا تَرَاهَا
تَقَدَّمَ صَاحِبُ التَّوْرَاةِ مُوسَى ... وأوقعَ بِالخسَارِ مَنِ اقْتَرَاهَا
وَما حجى إلى أَحْجَارِ بَيْت ... كُؤُوسُ الخَمرِ تُشْرَبُ في ذراهَا
إذا رجَعَ الحكِيمُ إلى حِجَاهُ ... تَهَاوَن بِالمَذاهِبِ وازدرَاهَا
° ومنه (?):
قُلتُمْ لَنَا خَالِقٌ قَدِيمٌ ... صَدَقتُمُ هَكَذا نَقُولُ
زعَمْتمُوهُ بِلاَ زَمَان ... ولاَ مَكَانٍ أَلاَ فَقولُوا
هَذا كَلاَمٌ لَهُ خَبِيءٌ ... مَعْنَاهُ لَيْسَتْ لَكُمْ عُقُولُ
° ومنه (?):
دِينٌ وَكُفْرٌ وَأَنْباء تُقَالُ وَفُرْ ... قَانٌ يُنَصُّ وتَوْرَاةٌ وإِنْجِيلُ
في كُلِّ جِيلٍ أَبَاطِيلٌ يُدَانُ بِهَا ... فَهَلْ تَفَرَّدَ يَوْما بِالهُدَى جِيلُ
فأجبته:
نَعَم أَبُو القَاسِم الهَادِي أُمتهُ ... فَزَادَك اللهُ زلاًّ يَا دجَيْجِيلُ