اهدني أنت في أعمالي الصراطَ المستقيم
ويردِّد "جوته" الآية: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 115] فيقول:
لله المشرق
لله المغرب
وله الأرض شَمالاً وجنوبًا
وكان "جوته" يعبرُ دائمًا عن حُبِّه للحروف العربية والخط العربي.
° وفي كتابات "جوته" ما يدل على تأثره بالقرآن ويقول: "إنه كتاب ليس له مثيلٌ على وجه الأرض، ولا مثيلَ لِمَا فيه من ذِكر لأسماءِ الله الحسنى".
° وقد رأى في القرآنِ الرؤيةَ الإسلاميةَ للذاتِ الإلهية، كما كان أسيرَ الإعجابِ بشخصيةِ الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويقول: "إنه جَمَع بين الإنسان والنبي".
° وقد اكتشف أحدُ الباحثين مخطوطةَ ديوانٍ لم يُنشر كَتَبه "جوته" بعنوان "بعثة محمد"، نُشرت في باريس عام 1907 م يقول فيها:
حينما كان يتأمَّلُ في الملكوت
جاءه المَلاكُ ومعه النور
اضطَرَب، فهو لم يقرأ أبدًا
كلمة "أقرأ" تعني الكثيرَ بالنسبة له