يَسْمُو .. ، ويَقْطُرُ عِفَّةً .. ،
وَيشِي بِذَا السَّمْتِ الوَقُورِ ..
عَنِ الفَضِيلَةِ والصلاح؟!
أنَا لَسْتُ أدرِي،
كَيفَ يَرْتَبِط التَقَدمُ عِنْدَنَا،
بتَبَرتُج الحُمُرِ الرقيع .. ،
وبِالتهتكِ .. بِالنُّباحْ؟!
أنم أنهم يَرمُونَ عِفتنَا
بقيحِ فُجُورِهِمْ؟!
ويُلّبِّسُونَ عَلَى الوَرَى،
بِالزورِ .. ، بِالدَّجَلِ الرخيصِ .. ،
وبِالصياحْ؟
فَليُخْبِرُونِي،
أيْنَ كَانَ تَمَدُّنُ العُرْيِ الدنِيءِ بِغَرْبِهِمْ؟
أيامَ عِشْنَا الدينَ مَلحَمَةً،
ورَفْرَفَ -مِن حَضَارَتِنَا-
عَلَى الدُّنْيَا جَنَاح؟!
وإذَا رَأوا في العُريِ أصْلَ حَضَارَةِ!
فَهَلِ ارْتَقَى عُرْيُ البَهَائِم ربوَةً؟!