تَنْسَابُ بَيْنَ زُهُورِه وظِلالِهِ،
لِتُنَمِّقَ الجَنَّات في الصَّخْرِ اليَبَابْ ..
هِيَ أَنْتِ، يَا أمَّاه،
يَا أخْتَاه، يا بِنْتَاه، يَا ... ،
هِيَ أنتِ،
يَا كُلَّ النِّسَاءِ بِأعْيُنِي،
يَا سِرَّ أسْرَارِ الحَيَاةِ بِمُهْجَتِي،
يَا ربَّةَ الطُّهْرِ العَتِيقِ بِعَالَمِي،
هِيَ أنْتِ،
يَا ذَاتَ الحِجَابْ.
* * *
أنْتِ الحَضَارَةُ صَدِّقِينِي،
فَالحَضَارَةُ -في حَقِيقَتَها- العُلا،
فَوْقَ الجُسُوم وطِينِهَا .. ،
فَوْقَ النُّفُوسِ وغَيِّهَا .. ،
وحشُاشَةُ المَجْدِ الفَلاحْ.
مَاذَا يَعُوقُكِ
إن سَمَوْت إِلَى الذُرَا،
في ذَلِكَ الثوْبِ الَّذِي،