ما زالَ سُؤْالٌ في الجَوَانِحِ ثَاِرٌ ... يَذْوِي به القَلبُ الكَلِيمُ ويَزْفُرُ

أيثُورُ كَلبٌ (?) إِذْ يُسَبُّ رَسُولُنا ... "والرُّكنُ" مَنْزُوعُ اللِّسَانِ وخَائِرُ؟!

أنَّى لَهُ ثَأرُ المُحِبِّ وقَلبُهُ ... يَعْمَى لآثارِ الرَّسُولِ ويَهْجُرُ

ما زلتُ أَسألُ والعيونُ سَواجِمٌ (?) ... دارَ المآذِنِ: أينَ مِصْرُ .. الأزْهَرُ؟ (?)

* * *

نبدأ في ذكر أعداء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشانئيه عبر التاريخ

نبدأُ في ذِكرِ أعداءِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشانئيه عبرَ التاريخ .. وفي ذِكرِ مصيرِهم ومآلِهم أعظمُ العِبَر لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد .. نَرى كيف ذهبوا إلى مزابل التاريخ تُشيِّعُهم لَعَناتُ اللاعنين جزاءَ تبجُّحِهم وتطاوُلِهم على سيِّد السادات، أزكى وأغلى وأعلى وأحلى البشر رسولِ - صلى الله عليه وسلم - .. وإنْ نعلمُ لبعضهم خاتمة تُذكر فيها العِبرة فموعدنا يومَ القيامة .. اللهُ الموعد .. وهو الذابُّ عن نبيه، {وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ} [إبراهيم: 48 - 49].

* وقال تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)} [الفرقان: 27 - 29].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015