حضارتهِ، وفَرْضَ نفسِه على الشعوب .. وأنه قد نَجح -حتى الآن- في تعميم حضارته وفَرْضِ نفسِه على العالم الشيوعي وقِسم من العالَم الإسلامي" (?)!!.
° وقال أيضًا: "إن الحضارةَ الإسلاميةَ تتَّسمُ بالانحطاطِ والجهلِ، وإنها حضارةٌ متخلِّفة ولم تقدِّم للبشرية شيئًا، بينما الحضارةُ الغربيةُ هي الحضارةُ القائدةُ والرائدة منذُ الحضارة اليونانية والرومانية حتى الحضارة الغربية الحديثة" (?).
وَصَف وزيرُ الداخلية في ألمانيا "أوتو شيلي" عقيدةَ الإسلامِ بأنها "هرطقةٌ وضلال" (?).
أمَّا وزير خارجية ألمانيا "يوشكا فيشر"، فإنه يعلن -في محاضرةٍ حول "آفاقِ السياسة الدولية إثرَ اعتداءات 11 سبتمبر" أمامَ طلبةِ جامعةِ "فراي ببرلين"، يعلنُ شكوكَه في "قدرةِ الإسلام على التطوُّر"! ... ويتساءلُ: "هل يوجدُ طريقٌ إسلاميٌّ إلى الحَدَاثة؟ -بمعناها الغربي! - ثم يصفُ الأصوليةَ الإسلاميةَ الرافضةَ للحداثة والقيم الغربية- بأنها "التوتاليتارية الجديدة" (?) - أي الديكتاتورية والشمولية الجديدة!!.