الذين يُقدِّسون هذا القرآن الكريمَ!!.
وصَنعوا ذلك ببغداد -في يناير 2006م- عندما اقتَحم الجيشُ الأمريكيُّ مسجد "أم القرى" -مقرَّ "هيئة علماء المسلمين" بالعراق-، ودمَّروا ودنَّسوا المقدَّسات الإسلامية، بما فيها القرآنُ الكريم وكُتبُ السنة النبوية المطهرة، ثم رَسموا الصليبَ على جُدران هذا المسجد.
فهل ينسى المسلمون -يا بوش- تبوُّلَ جنودِك على مُصحفِهم الطاهر واغتصابَ الرجالِ والنساءِ وهَتكَ الأعراضِ وتدنيسَ المساجد؟!.
هل ينسى لكم التاريخُ ما فَعله جنودكم في 6/ 2006م في قرية "المحمودية" بالعراق واغتصابَ "عبير" ابنة الخمسة عشر ربيعًا.
يدخلُ الجنودُ ليقتادوا والدها وأمَّها وإخوتَها ويَقتلوهم بأربعين رصاصةً، ثم يغتصبُ عشرون جنديًّا أمريكيًّا "عبير"، ثم يقتلونها ويشعِلون النار فيها!.
ونحن ننتظرُ فِعلَ اللهِ بهذا الدجالِ "بوش" جزاءَ ما فعل بالإسلامِ والمسلمين.
أعلن رئيسُ وزراء إيطاليا "سيلفيو بيرلسكوني" في 26 سبتمبر سنة 2001م: "أن الحضارةَ الغربيةَ أرقى من الحضارةِ الإسلامية .. ولا بدَّ من انتصار الحضارةِ الغربيةِ على الإسلام، الذي يجبُ أن يُهزم؛ لأنه لا يَعرفُ
الحريةَ ولا التعدُّديةَ ولا حقوقَ الإنسان .. وأن الغرب سيواصُل تعميمَ