يطلبُ اللهُ فيه من الشخصِ إرسالَ ابنِه ليموت من أجل هذا الإله" (?).
كتب "مور تايمر زوكارمان" في يونيو 1996 م يقول: "إن النبيَّ محمدًا لم يكن أمينًا، وكان من مبادئه عدمُ احترامِ المعاهدات، وقد يقتدي "ياسر عرفات" بتصرُّفات محمدٍ، ولا يحترمُ اتفاقاتِه مع إسرائيل، فعرفات يتبعُ مبدأ النبيِّ محمدٍ بإبرام معاهداتٍ مع العدوِّ حينما يكونُ ضعيفًا، وانتهاكِها حينما يصير قويًّا" (?).
نشرت مجلة "ناشيونال ريفيو" الأمريكية مقالاً بقلم ريتش لوري أحدِ كُتَّابِ المجلة، قال فيه: "إنَّ ضَرْبَ مكةَ بقنبلةٍ نووية سوف يكونُ رسالةً للمسلمين".
هكذا يريدُ هؤلاء البربريون ضربَ الكعبةِ ومكةَ أقدسِ مكانٍ للمسلمين .. وتناقلت هذه الكلماتِ الصحفُ ومواقعُ الإنترنت بمختلفِ اللغات .. وهذا يدلُّ على الحِقدِ الأسودِ الكريه الذي يُكِنُّهُ الأمريكيون للإسلام ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -.
بعد أحداثِ الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001 م في أمريكا، وقبل