( عز وجلie apokryphe Literatur) لهذين الدينين (?)، وقد كان محمدٌ -فضلاً عن ذلك- رجلاً أُمِّيًّا، وهكذا ظَلَّت الكُتبُ المقدَّسةُ اليهوديةُ والمسيحيةُ غريبةً عنه، وعن طريقِ الحديثِ فقط مع أتباع هذين الدينينِ تعرَّف محمدٌ عليهما كما كانا قائمَينِ في بلادِ العربٍ حينذاك، ويضافُ إلى ذلك أن من الأمور التي تركت لديه انطباعًا خاصًّا كان فنُّ قراءة النصوص المقدَّسة، أو فنُّ تلاوتها وترتيلِها في صلواتِ اليهود والمسيحيين، خاصةً وأنه قد سَمع الناسَ يقولون -واعتقد (ما يقولون) بلا حدود- أن الكُتبَ والألواحَ التي يقرؤُها اليهودُ والمسيحيُّون في صلواتهم، والتي تتضمَّنُ شرائعَهم ومؤسساتِهم ليست ذاتَ مصدرٍ إنسانيٍّ، بل مصدرُها إلهيٌّ.