بَعَثْتَ أمام أُمةِ النَّار نحوَها ... إمامَهُمُ أرناطَها ذلك الجِبْسَا (?) (?)
السير "وليم موير" مستشرقٌ أسكتلندي، عَمِل في الهند، ثم اختِير رئيسًا لجامعة "أَدِنْبَره"، ومن مؤلَّفاته "حياة محمد" في أربعةِ أجزاء، وقد صَدَر في لندن من 1858 حتى 1861.
وهو -على الرغم من أرثوذوكسيته الإنجليزية- فإنه قد اكتَسَب خلالَ دراسته تعاطُفًا مُعيَّنًا لرجل (يقصد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، ظَهَر أنه كان ضحيَّةَ للشيطان" (?).
أو أن محمدًا كان أداةً من أدواتِ الشيطان، ولكنه مع ذلك اعترف بأن هذا الشيطانَ قد ظَهر لمحمدٍ في صورةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - ليس في حاجةٍ إلى مِثل هذا التعاطُفِ المردودِ على صاحبه، وقد سَبَق لمشرِكي مكةَ أنْ زَعَموا أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - به مَسٌّ من الجن، فلا جديدَ في زَعم "موير"، فهو ترديدٌ من كافر لمزاعمَ قديمةٍ في صورةٍ أُخرَى.
كاتبٌ دجَّالُ بريطانيٌّ، تولَّى كِبْرَ اتهام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصرع، وهو أولُ