وباشرَهُ بالقتلِ وَسْطَ خِبائه ... وعاينه الكند المليك فأرعدا (?)
° وقال العمادُ -رحمه الله-:
يا طُهْرَ سيفِ بَرَى رأسَ البرنسِ فقد ... أصاب أعظم من بالشرك قد نجُسا
وغاص إِذ طار ذاك الرأسُ في دَمَهِ ... كأنه ضفدعٌ في الماء قد غطسا
ما زال يَعْطُسُ مَزْكُومًا بغَدْرَتِه ... والقتل تشميت من بالغدر قد عطشا
عرَّى ظُباه مِنَ الأغمادِ مُهْرَقَةً ... دمًا من الشرك ردَّاها به وكسَا (?)
° وقال العمادُ أيضًا:
شكَا يَبَسًا رأسُ البِرْنسِ الذي به ... تندي حسامٌ حاسمٌ ذلك اليُبسا
حَسَا دَمَه ماضي الغِرارِ (?) لِغَدْرِه ... وما كان لولا غدره دمُهُ يحسَي
فلله ما أهْدَى يَدًا فَتكَتْ بِهِ ... وأطهر سيفًا معدمًا رجسَه النَّجسا
نَسَفْتَ به رَأسَ البرنسِ بِضَرْبَةٍ ... فأشبه راسي رأسه العهن (?) والبرسا (?)
تَبوَّغَ (?) في أَوْدَاجِه دَمُ بَغْيِه ... فصال عليه السيف يلحسُه لحسا