° وها هم حَمَلَةُ السموم والحِقدِ الواضح -لا الدفين- الذي تَطفحُ به مواقفُهم -لا كتاباتُهم-، أكاذيبُ وافتراءات وعِداءٌ ذو جذورٍ عميقة، يُوضحُها الجنرالُ الإنجليزي "جلوب باشا" -اللفتنانت جنرال جون باجوت (1897 - 1986) - والذي سَبَق وعمل قائدًا للجيش الأُردني حتى عام 1956، قال:"إن تاريخ مشكلةِ الشرق الأوسط (أي مشكلة الغرب مع الشرق الإسلامي) إنما يعودُ إلى القرنِ السابع للميلاد"!! أي إلى ظهور الإسلام (?).

فنحن -إذن- أمامَ موقفٍ ثابتٍ وقديم .. ولسنا أمامَ مَقالٍ هنا أو رَسمٍ "كاريكاتوري" هناك.

* قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109].

* وقال تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8].

لقد رُصدت الأكاذيبُ حولَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مشروع بَحثيٍّ أُنجز في "ألمانيا" فبلغت ثمانيةَ مُجلدات، وتُصَوِّرُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كاردينالاً كاثوليكيًّا رَشَّح نفسه في انتخاباتِ البابوية، فلمَّا رَسَبَ أحدَث انشقاقًا هو الأكبرُ والأخطرُ في تاريخ النصرانية.

* يكفي قولُ الله -عز وجل-: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015