* قال تَعَالي: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [النساء: 122]؟! , وقالَ سبحانه: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]؟!.
* قال الله -عز وجل-: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118].
* وقال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120] ".
قلوبٌ سَوداءُ لا تَحملُ لرسولِ الإسلام - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ كل حِقدٍ وتحقير واستهزاءٍ ومكرٍ وكَيدٍ لئيمٍ وتبجُّحٍ فج، وإثارةِ الشبهاتِ حَولَ دعوتِه ورسالتِه، وخَلْقِ أجواءِ الرِّيبةِ والاتهامات، يَجمعُهم الحِقدُ الشديدُ على الإسلام ونبيِّه - صلى الله عليه وسلم -، هم رُوَّادُ حَركةِ التغريب، وكِبارُ مخططيها، وأبرز دعاتِها، الذين حَمَلوا لواءَ العَمَل في ميادينِ التبشيرِ والاستشراقِ والكتاباتِ السوداءِ عن الإسلام ورسولِه - صلى الله عليه وسلم -، كأرنست رينان، وفولتير، وصمويل زويمر، وجبرائيل هانوتو، ومرجليوث، والقَسِّ لويس شيخو.
ورابطةُ العِقد بينهم التطاولُ على نبيِّ الإسلام - صلى الله عليه وسلم -، وإنكارُ نبوَّتِه، والطعنُ في رسالتِه ..
وما ضَرَّ الورُودَ وما عليها ... إذا المزكومُ لم يَطعَمْ شذاها
أوْ:
ما يَضُر البَحْرَ أمسَى زاخرًا ... أنْ رَمَى فيه غلامٌ بحَجَرْ