أتَتِ الدُّهُورُ عَلى سُلافَتِه، وَلَمْ ... تَفْنَ السُّلافُ، وَلا سَلا النُّدَماءُ (?)
* * *
بك يا ابْنَ عَبد الله قامَتْ سَمْحةٌ ... بالحقِّ من ملل الهدى غَرَّاءُ (?)
بنِيتْ عَلى التوحيدِ وَهْيَ حقيقةٌ ... نادَى بِها سقراطُ وَالقدَماءُ (?)
وجَدَ الزُّعافَ مِنَ السموم لأجْلِها ... كالشهدِ، ثُمَ تتابَعَ الشهداءُ (?)
وَمَشى عَلى وَجْهِ الزَّمانِ بِنورِها ... كهَّانُ وادِي النيلِ وَالعُرَفاءُ (?)
إيزيسُ ذاتُ المُلكِ حينَ تَوَحَّدَتْ ... أخذَتْ قِوامَ أمورِها الأشْياءُ (?)
لما دَعَوتَ النَّاسَ لبى عاقِلٌ ... وأصمَّ مِنكَ الجاهِلينَ نِداءُ (?)
أبَوا الخُروجَ إليْكَ مِنْ أوهامِهمْ ... وَالناسُ في أوْهامِهِمْ سُجَناء
ومِنَ العُقولِ جَدَاوِلٌ وَجَلامدٌ ... ومِنَ النُّفوسِ حَرائِرٌ وإماءُ (?)
داءُ الجَماعةِ مِنْ أرسطالِيسَ لمْ ... يُوصف لهُ حَتَّى أتَيْتَ دَواءُ