وَإذا صَحِبْتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا ... فِي بُرْدِكَ الأصْحابُ وَالخُلَطاءُ

وَإذا أخَذْتَ العَهْدَ، أوْ أعْطَيْتَه ... فَجَميعُ عَهْدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ

وَإذا مَشَيْتَ إلى العدا فَغَضَنْفَرٌ ... وَإذا جَرَيْتَ فإنَّكَ النَّكْباءُ (?)

وتمدُّ حِلمَكَ للسَّفيهِ مُدارِيًا ... حتَّى يَضيقَ بِعرْضِكَ السُّفَهاءُ

فِي كُلِّ نَفْسٍ مِنْ سُطاكَ مَهابَةٌ ... وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ (?)

فَالرَّأيُ لم يُنْضَ المُهَنَّدُ دونَهُ ... كالسَّيفِ لَمْ تُضْرَبْ بِهِ الآراءُ (?)

* * *

يأيُّها الأمِّيُّ، حَسْبُكَ رتبَةً ... في العِلم أنْ دانَتْ بِكَ العُلَماءُ (?)

الذكْرُ آيةُ ربِّكَ الكُبْرى الَّتي ... فيهَا لباغي المُعجِزاتِ غَناءُ (?)

صَدْرُ البَيانِ لَهُ إذا التَقَتِ اللُّغَى ... وَتَقَدَّمَ البُلغَاءُ وَالفُصَحاءُ (?)

نُسِخَتْ بِهِ التَّوْراةُ وَهْيَ وَضِيئةٌ ... وَتَخَلَّفَ الإنجيلُ وَهْوَ ذَكاءُ (?)

لما تَمشَّى في "الحجاز" حَكيمُهُ ... فُضَّتْ "عُكاظُ" بِهِ، وَقام حِراءُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015