وَيتَّصف بالأمانةِ والنزاهة، هذه هي السُّنَّة، أي أنها تصرُّف النبيِّ وطريقتُه في ذلك، إذن كيف نأتي بعد ألفَيْ سَنةٍ، ونقول: إنَّ الحديثَ هو السُّنَّة؟! ".
° وفي عَمَله "وانتهت الجمعة بدون دعاء" يقول مستهزئًا متهكِّمًا من "أمِّ أيمن" - رضي الله عنها -والتي كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يناديها "يا أمي"، ويقول: "هذه بقيَّةُ أهلِ بيتي"-، يقول عنها: "أمُّ أيمنَ كادت تموتُ عَطَشًا بين مكةَ والمدينةِ وهي صائمة، فنزل عليها حِساءٌ من "شوربة بالمعدنوس"، ودَلوُ ماءٍ معدنيٍّ ماركة "أفيان"، ولم تَعْطَشْ طِيلةَ عُمرِها بعد "أفيان" .. ".
° ويقول عن خُبيبِ بنِ عديٍّ - رضي الله عنه -: "وهل العِنبُ الذي كان يَسقطُ على خُبيبِ بنِ عديٍّ، وهو أسيرٌ عند المشركين في مكة، كان من كوكبِ الزُّهرة، أم من كوكب [عُطارد]؟! لأنَّ مكةَ لا عِنب فيها".
° ويقول عن سيف الله خالد: "إنَّ خالدًا حاصَرَ حِصنًا منيعًا للروم، وطَلَب منهم التسليمَ، فقالوا له: لا نُسلِّمُ حتى تشربَ السُّمَّ، فَشرِبَ قَدَحَينِ منه ولم يُوجِعْه مُصرانٌ واحدٌ من مصارينه" (?) انتهى ولا تعليق.
مَن أراد أن يعرفَ ضلالَ هذا الرجل، فلْينظرْ إلى بعضِ أخطائِه كما يُعدِّدُها فضيلةُ الدكتور "جعفر شيخ إدريس":