أما المسلمون، فلم يختلِفوا في صدورِ خوارقِ العاداتِ من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وقد أوصَلَها بعضُهم إلى ما يَزيدُ على ألفِ خارقٍ (?).
° قال "الحافظ أسلم": "لم يُعْطَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - معجزةً سوى القرآن، بينما الأحاديثُ ذكَرَت له معجزاتٍ حِسِّيَةً كثيرةً" (?).
° وموقفُهم من "خَرْق العادة" قبلَ عهدِ النبوة على قولَين:
1 - فريق يعترفُ بخوارقِ العاداتِ السابقةِ المذكورة في القرآن للأنبياء والصالحين .. وعلى رأس هؤلاء "عبد الله" مؤسِّسُ الحركة القرآنية و"الحافظ أسلم".
2 - والفريقُ الآخَر مَنَعَ الخوارقَ بالكليَّةِ، وحَمَل الواردَ منها في القرآنِ على المعاني المجازيَّة. وهذا مسلك "برويز" و"الخواجة أحمد".
"إنه وُلِد من أبويْن شَرْعِيَّينِ، لا مِن مَريمَ وحدَها"!! وهذا قولُ "الخواجة أحمد" و"برويز" وأصحاب "بلاغ القرآن".
° أما عن عَودةِ المسيح قبلَ يومِ القيامة، فَهُمْ فريقان:
1 - فريقٌ يَرى عَدَمَ عودتِه إلى الأرض مرةً أخرى .. وهذا قولُ "الخواجة أحمد" و"مقبول أحمد" والحافظ "محب الحق" وأصحاب "بلاغ القرآن" و"برويز" .. وصَرَّح "الخواجة وبرويز" بوفاته - عليه السلام - في كُهولته (?).