وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 262]؟.
يَذهبُ "عبد الله" و"الخواجة أحمد" إلى أن العمل بالسُّنَّةِ والنُّزول عند أحكامِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الواردة في الأحاديث شِركٌ، وأنَّ الامتثال لتلك الأحكامِ طريقةٌ من طُرُقِ إحياءِ الشِّركِ وتصحيحِ المعتقَدَاتِ الشركيَّة (?).
ويرَى "برويز" أنَّ اتِّباعَ أحكامِ غيرِ الله "يعني النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -" شِركٌ، وأنَّ افتراقَ المسلمين إلى العديد من الفِرَقِ والطوائفِ المتناحِرةِ شِركٌ (?).
ذهب "عبدُ الله" و"برويز" إلى أن المقصودَ بعَرشِ الرحمن: "السُّلْطةُ والمُلْك" وليس عَرشًا حقيقيًّا، والمقصودُ باستوائه على العرش مِلْكُ جميعِ نُظُم الكائنات، وأنَّ له السُّلطةَ المتفرِّدةَ عليها (?).
أجمع القرآنيُّون على إنكارِ وُقوعِها من محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ما عدا معجزةَ القرآن.