وفروعِه-، تمهيدًا لترحيلِه من مصرَ وطرده منها حقيقةً لا خيالاً .. فقد قالوا:

- إنَّ القرآنَ لم يَعُدْ صالحًا لإدارةِ شؤون الحياة؛ لأنه "مُنْتَهٍ" أيْ ضيِّقٌ محدودٌ، وواقعُ الحياةِ غيرُ مُنتهٍ، فكيف يَصلحُ المنتهي "القرآن" للحكمِ غير المنتهي؟!.

- وأنَّ الأحاديثَ النبويَّةَ كلهَّا مكذوبةٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا عَشَرةَ أحاديث، فلا يجوزُ العملُ بهذه الأحاديث المكذوبة.

- لا يجوزُ الاقتداءُ بأصحابِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنهم هم الذين زَوَّروا الأحاديثَ النبويَّة.

- حَذفُ المادةِ التي تجعلُ الإِسلامَ هو دينُ الدولةِ الرسميِّ، لتصبحَ مصرُ دولةً لا دِينَ لها.

- إلغاءُ الحلال والحرام (?).

- "ودعوةُ الحكومات إلى اتخاذِ موقفٍ محايدٍ في صراعِ الأفكار والاجتهادات، دون توظيفٍ دينيٍّ للسياسة، أو توظيفٍ سياسيٍّ للدين "يعني بالعربي الفصيح دَعُوا كلَّ مَن يحاربُ الإِسلامَ يعملُ براحته دون أن يزعجَه أحدٌ أو يردَّ عليه أحدٌ، فضلاً عن إقصاءِ الإِسلام من الحياةِ الإِسلامية، وِفقًا لِمَا دعا إليه أحدُهم من ضرورةِ حذفِ "المادة الثانية" من الدستور التي تتحدَّثُ عن الشريعة الإِسلامية بوصفها المصدرَ الأساسيَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015