يتم - بإذن الله - الحديث في هذا الفصل عن مراحل الارتقاء الإيماني، وبعض المظاهر العملية لهذه المراحل، والهدف من هذا الحديث هو استشعار الخطر تجاه ضعف الإيمان في قلوبنا - إلا من رحم الله.
وتذكَّر - أخي - أنه كلما ازداد الشعور بالخطر، ازدادت الرغبة في التغيير والترقي.
لذلك أدعو نفسي وأدعوك إلى قراءة هذا الفصل بعقولنا ومشاعرنا وأن يقوم كل منّا بتقييم نفسه وحالته الإيمانية من خلال عرض اهتماماته وسلوكه وواقعه على المراحل الإيمانية المذكورة في هذه الصفحات، فلعله بذلك يعرف أين هو من الإيمان؟ وكيف حال قلبه مع ربه؟