{وَمن يرد فِيهِ بإلحاد} [الْحَج: 25] أَي أَيْدِيكُم وجذع النَّخْلَة وسببا وإلحادا وقلّت زيادتها فِي مفعول مَا يتَعَدَّى لاثْنَيْنِ كَقَوْلِه 644 -

(تَسْقى الضَّجيع بباردٍ بسّام ... )

وَقد زيدت فِي مفعول كفى المتعدية لوَاحِد وَمِنْه الحَدِيث

(كفى بِالْمَرْءِ كذبا أَن يحدث بِكُل مَا سمع) وَقَوله 645 -

(فَكفى بِنَا فَضْلاً على مَن غَيرنا ... حب النّبيِّ محمّدٍ إيّانا)

تعدد الْمَفْعُول بِهِ

(ص) مَسْأَلَة إِذا تعدد مفعول فِي غير ظن فَالْأَصْل تَقْدِيم فَاعل معنى وَمَا لَا يتَعَدَّى بِحرف وَمن ثمَّ جَازَ خلافًا لهشام أَعْطَيْت درهمه زيدا ودرهمه أَعْطَيْت زيدا وَثَالِثهَا يمْنَع الأول دون الثَّانِي وَامْتنع خلافًا للكوفية أَعْطَيْت مَالِكه الْغُلَام وَيجب وَيمْنَع لما مر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015