وَعِنْدِي عَكسه وَهُوَ جَوَاز التلقي بلن دون لم لِأَنَّهَا للماضي وَالْقسم بالمستقبل أَجْدَر وَلِأَن الْمِثَال السَّابِق يظْهر فِيهِ الْحمل على الِاسْتِئْنَاف وَتَمام الْكَلَام عِنْد وخالقهم وَالْبَيْت لَا يحْتَملهُ وَمَا قَالَه من إلحاقها بِالسِّين مَرْدُود لِأَن الْحَرْف المتلقى بِهِ جعل لتأكيد الْجُمْلَة الْمقسم عَلَيْهَا وَلَا تَأْكِيد فِي السِّين وَلنْ يُفِيد تَأْكِيد النَّفْي فالتلقي بهَا حسن حِينَئِذٍ (و) يتلَقَّى (فِي الطّلب بِهِ) أَي بِالطَّلَبِ أَدَاة أَو فعلا كَقَوْلِه: 1171 -
(برَبّكَ هَل للصّبَ عنْدك رأفة ... )
وَقَوله: 1172 -
(بعَيْنَيْك يَا سلْمَى ارْحَمي ذَا صبَابةٍ ... )
وَقَوله: 1173 -
(رُقَىَّ بعَمْركُم لَا تَهْجُرينا ... )
(أَو لما) نَحْو: 1174 -
(قالَتْ لَهُ بِاللَّه يَا ذَا البُرْدَيْنْ ... لمَّا غَنِثْتَ نفسا أَو اثْنَيْن)
(أَو إِلَّا) نَحْو: 1175 -
(بِاللَّه ربِّكِ إِلَّا قُلْتِ صادِقةً ... هَل فِي لقائِك لِلمشْغُوف من طَمع)