لأن الواقع أن قدره صلى الله عليه وسلم أعظم من آياته، حتى من القرآن المتلو بخلاف غير المتلو" انتهى1.
فانظر ما جره إطراء البوصيري من المعاني المستولية الوخيمة، التي تنادي عليهم بالويل والثبور من كل سهل وجبل، وغَوْرٍ ونجد، حتى اتهموا الله بأنه لم يوفه حقه، فاللهم! إنا نبرأ إليك من هذا القول وقائله وممن ارتضاه.