والظاهر أن هارون - عليه السلام - راعى الجانبين فبنى للإله الجديد مذبحاً، وأعلن عيداً للإله. خروج 32 - 5
فالتوراة تدعي أن هارون هو الذي عصى الله وصنع العجل لبني إسرائيل - مع أنه نبي -.
ثم تعتذر عن هذا الخبر - الكاذب - فتدعي أن هارون صنع العجل لإسكاتهم فقط، لا لأنه كان يعتبره إلهاً من دون الله.
هذا منطق التوراة .. !!
أما القرآن فيذكر قضية العجل الذهبي، وينسب الجرم إلى فاعله الحقيقي، وهو السامري.
قال تعالى:
{وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} 85 طه
وفي آية أخرى، قال القرآن الكريم: