وليست تفسيرا لظاهرة الوحي - كما يدَّعِي علماء الغرب.
جولد: ربما تكون القصة موضوعة ولا أصل لها.
الشيخ: من يدع ذلك يلتزم بالنتيجة المترتبة على الإنكار وهي أن محمداً لم يتعلم من الراهب شيئاً.
فإنكار القصة يثبت نبوة محمد.
وإثبات القصة يثبت نبوة محمد. ويثبت أنه مذكور في الكتب السماوية السابقة - التي درسها الراهب.
جولد: حوار منطقي فعلا، لا يملكه علماء الغرب - الذين يعرضون آراءهم على أنها مسلمات لا تناقش.
ومن الراهب الثاني - الذي لقيه محمد -؟
الشيخ: راهب في مكة ..
اسمه "ورقة بن نوفل"
وقد زاره النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد نزول الوحي عليه لأول مرة.
ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف أن الذي نزل عليه وحي من عند الله.
فلما سمع - ورقة بن نوفل - كلام الوحي بشر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سيكون نبي هذه الأمة.