قيد الحياة - ثم نصح الراهب أبا طالب فقال:
يا أبا طالب. ارجع بابن أخيك.
فإني أخاف عليه يهود الشام أن يقتلوه.
يا مستر جولد.
من يؤمن بصدق هذه القصة - من كتاب الغرب - ويروج لها - عليه أن يسأل نفسه:
كيف عرف الراهب أن محمداً يتيم؟
ولماذا خاف عليه من يهود الشام؟
كيف تعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - من الراهب - في ساعة من نهار - أصول دعوة ومنهج أمة؟
لماذا سكت محمد - صلى الله عليه وسلم - ثمانية وعشرين عاما بعد لقاء الراهب؟
لماذا لم يقل أصحاب القافلة لمحمد: كنا معك عندما سمعت هذا المقال من الراهب؟
يا مستر جولد ..
إن قصة الراهب دليل على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -