{وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} 33 النور
عماد: ربما يمتنع سيده عن المكاتبة.
عارف: الأمر القرآني يرغب المسلم في القبول.
والمسلم بطبعه ليس أنانيا.
ومع ذلك لو امتنع السيد عن التوقيع على عقد المكاتبة، يمكن للعبد أن يرفع الأمر إلى القاضي، فيرغمه القاضي على القبول.
عماد: وإذا تم توقيع العقد، وتعسر العبد في السداد ولم يجد من يعينه؟
عارف: أفتى الإمام عليٌّ - كرم الله وجهه - بأن العبد إن عجز عن تدبير المبلغ، يدفع القيمة التي دبرها لسيده. وبمجرد أن يدفع القسط الأول يصبح حراً ويلزمه بقية المبلغ (كدين مدني) عليه تسديده عند الميسرة، ولا يرجع للعبودية بسبب عجزه عن السداد.
عماد: نعم الفتوى، ورضي الله عن أمير المؤمنين علي - كرم الله وجهه -