والبضع من ثلاثة إلى تسعة. ثم أكد القرآن أن نصر الروم سيوافق نصراً آخر عند المسلمين.
نزلت الآيات في مكة ...
ومرت السنوات تباعاً.
وهاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة.
ودارت معركة بدر الكبرى. وانتصر المسلمون فيها. وفي أثناء احتفال المسلمين بنصرهم، وصلتهم أخبار تؤكد انتصار الروم على الفرس.
والتقى النصران. وصدق الله وعده، وصدق نبيه قال الله سبحانه في القرآن المكي.
{غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ} 5 الروم
{يَوْمَئِذٍ} .... أي يوم انتصار الروم، سيفرح المؤمنون