القرآن عن غيب المستقبل فجاء الزمان فصدق ما أخبر به القرآن.
والشواهد كثيرة لمن قرأ القرآن.
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في مكة بعيداً عن أحداث معركة الفرس والروم.
وتطايرت الأخبار بهزيمة الروم - أمام جيش الفرس.
وحزن المسلمون للنتيجة - الروم أصحاب دين، أما الفرس فمجوس يعبدون النار.
وفرح المشركون بالنتيجة، لأن الفرس أقرب لهم من النصارى.
ولكن القرآن نزل يخبر المسلمين أن النصر للروم - في الجولة الثانية - من المعركة.
والأعجب من هذا أن القرآن حدد المدة - التي سينتصر فيها الروم.
حددها ببضع سنين.