فَلَوْ أَنَّ قَوْمًا لَمْ يَعْرِفُوا لَهُمْ إِلَهًا، ثُمَّ عُرِضَ عَلَيْهِمْ دِينُ النَّصْرَانِيَّةِ هَكَذَا، لَتَوَقَّفُوا عَنْهُ وَامْتَنَعُوا مِنْ قَبُولِهِ.
فَوَازِنْ بَيْنَ هَذَا وَبَيْنَ مَا جَاءَ بِهِ خَاتَمُ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ تَعْلَمْ عِلْمًا يُضَارِعُ الْمَحْسُوسَاتِ أَوْ يَزِيدُ عَلَيْهَا: أَنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ.