وفي ذي قعدة استقرّ شمس الدين محمد بن عبد الله / 391 / بن أبي بكر القليوبي، الشافعي، في مشيخة خانقاه سرياقوس، عوضا عن الشيخ إيلياء (?) وما عهد من ولّي مشيختها شافعيّ المذهب سوى هذا.
وفيه زكت الزروع حتى أخبر الثقة أنّ الفدّان الواحد بالفيّوم أخرج أحد وتسعين (?) إردبّا من الشعير، وما سمع بمثل هذا قط (?).
وهلك من الخلق ببلاد الصعيد في هذه السنة ما لا يحصى عددا (?).
وفي ذي حجّة أعيد الجلال البلقيني إلى القضاء، وصرف الأخنائيّ (?).
[1102]- وفيه مات سودون طاز (?) مقتولا.
[1103]- والقائد فارح (?) بن مهدي، المرينيّ، مدبّر دولة بني مرين بفاس.
* * *