كان أخذ / 6 أ / قلعة الكرك، والقبض على الناصر أحمد. ووصلت البشارة بذلك في أواخر هذا الشهر، فسرّ بذلك. وكان الحصار قد اشتدّ كما ذكرناه على أحمد المذكور، وجدّ النقّابون بعد أن تفرّق أصحاب المدينة عنه، وفي جماعته ألفين (?)، وهو يرمي بنفسه حتى جرح في مواضع من جسده، وهجم العسكر عليه وأخذوه، فقيّد، ووكّل به بعد تطييب خاطره. ودقّت البشائر بالقلعة حين وصول هذه الأخبار (?).
وكتب السلطان بقتل الناصر من غير مشاورة الأمراء، وخرج منجك السلاح دار على النجب ليلا لذلك (?).
[20]- وفيه مات الإمام، العلاّمة، النحويّ، الأستاذ، الأثير (?)، أبو حيّان محمد بن يوسف بن علي بن حيّان الأندلسيّ (?)، المالكيّ.