وكان ملكا شهما، حليما، فاضلا، عاملا، وله «تاريخ اليمن».
وتملّك بعده ولده الملك الناصر أحمد.
وفيه ملك ولد تمرلنك حماه وأخربها وأضرم بها النار (?).
وفيه نزل دمرداش نائب حلب من القلعة إلى تمرلنك فأكرمه وخلع عليه، واتّهم بأنه معه (?).
وفيه ركب السراج البلقيني وقضاة القضاة والحاجب الكبير، ونودي بين أيديهم بشوارع القاهرة من مكتوب معهم يتضمّن كلمات طويلة فيها تحريض الناس على قتال تمرلنك، فاشتدّ جزع الناس، وكان يوما مهولا (?).
وفيه لما ملك تمرلنك القلعة وما فيها أحضر من أسر من الأمراء ودمرداش وعنّفهم، ثم طلب علماء حلب فحضروا عنده، وعنده الشيخ العلاّمة عبد الجبّار بن الشيخ نعمان الدين الحنفي، وهو من أجلّ علماء تمرلنك، وجماعة من العلماء أيضا، وأخذ يسأل عن قتلاه وقتلا (?) أهل حلب من الشهيد منهم؟ وسأل عن معاوية وعليّ، وأجاب المجد بن الشحنة بجواب أعجبه، وفتح باب موانسهم، ودام تمرلنك بحلب إلى آخر ربيع هذا (?).
وفي ربيع الآخر، في أوله، / 365 / خرج تمرلنك قاصدا دمشق وقد استعدّ أهلها لقتاله وحصّنوها بعد أن أرادوا تركها والرحيل عنها، فمنعهم نائب الغيبة عن ذلك (?).