وفيه ثارت فتنة بالقصر وقبض الخاصكية على جماعة من الأمراء منهم أرقطاي رأس نوبة، ويلبغا المجنون الأستادار. وقرّر في الأستادرية مبارك شاه (?).
وفيه فرّقت نفقة البيعة على المماليك، وكان أعلاها ستون (?) دينارا (?).
وفيه قرّر في الأستادارية الوزير عبد الرزاق بن أبي الفرج من استعفاء مباركشاه (?).
وفيه ورد الخبر بأنّ ابن (?) عثمان تحرّك على ممالك الشام (?).
وأنّ تمرلنك ملك بلاد التتر بأسرها (?).
وفيه ورد الخبر بأخذ نائب الشام قلعة دمشق، وتوقّع الناس بدمشق وقوع فتنة، وأخذ تنم نائب الشام يؤذن بخروجه عن الطاعة (?).
وفي ذي قعدة رخص سعر الذهب فكان الدّينار الهرجة بخمسة وعشرين درهما بعد الثلاثين، والإفرنجي بعشرين، وذلك لكثرة الذهب بالنفقة السلطانية (?).