وتنقّلت به الأحوال في الولايات الجليلة، منها: نيابة صفد، وحماة، وطرابلس، وحلب، ودمشق، وأتابكية مصر.
ويقال إنه دسّ عليه بالسجن بالإسكندرية من خنقه، ولم يعش برقوق بعده إلاّ يسيرا.
[988]- وفيه مات الشيخ أبو عبد الله بن الفخار، محمد بن محمد بن ميمون المغربيّ، الجزائريّ (?)، المالكيّ.
وكان عالما، صالحا، خيّرا، ديّنا، عارفا بالفقه، يؤثر عنه كرامات.
وفي شوال كثر فسق أهل مصر في مفترجاتهم، وتنافسوا في أنواع الملاذّ الجثمانية والملاهي وكأنهم كانوا يودّعون الأمن والراحات لما دهم بعد ذلك من الأتراح (?).
وفيه أخرج ابن (?) الطبلاويّ منفيّا إلى الكرك فما تمّ له من وصوله إليها حتى مات السلطان، على ما سنذكره، وأقام بالقدس بشفاعة بعض الأمراء فيه (?).
وفيه وصل دقماق نائب ملطية / 353 / معزولا (?).
وفيه، في خامسه، ابتدأ بالسلطان مرضه الذي مات فيه، وكان قد ركب وضرب الكرة، ولما فرغ قدّم إليه عسل نحل كختاوي (?) فأكل منه ومن لحم بلشون (?)، وشرب