وكان عالما، فاضلا، رئيسا، حشما، تقدّم في الأدب، وشارك في الفنون، ونظم نظما حسنا مع الأدب والتّواضع وحسن السّمت، وولي كتابة سرّ دمشق.
وفي ربيع الآخر وصل الخبر بتملّك تمرلنك دلي من بلاد الهند بحيلة غريبة (?).
[943]- وفيه مات قلمطاي العثماني (?)، الدوادار.
وكان مشكور السيرة، قليل الشرّ، بطلا شجاعا، ونزل السلطان فحضر الصلاة عليه، وبكى عليه، ودفن بتربته المعروفة به بالصحراء قرب سبيل شيخو.
[944]- وذكر بعضهم وفاته في جماد الأول.
وفيه امتحن الشهاب العبادي، الحنفيّ بالسجن (?).
وفيه استقرّ في القضاء الحنفية بمصر الشيخ جمال الدين يوسف بن موسى بن محمد الملطيّ، الحنفي. وكان القضاء شاغرا ماية وأحد عشر يوما (?).
وفي جماد الأول قدم علي (?) باي، الذي يضرب العامّة المثل بزلّته، فتقول: زلّة علي باي. وسيأتي ذكرها.
[945]- وفيه مات المسند البرهان الشاميّ، إبراهيم بن أحمد بن عبد