وفيه وصلت هدية من ملك اليمن الأشرف إسماعيل بن الأفضل عبّاس صحبة البرهان المحلّي والطواشي فاخر، وكانت هدية حافلة جدا (?).
[919]- وفي ربيع الآخر مات قاضي صور (?)، الشهاب السنجاريّ (?)، وهو من علماء (?) حصن كيفا، عبد الله بن علي بن عمر الحنفيّ (?).
وكان عالما فاضلا، حسن العشرة، وله تصانيف.
وذكر بعضهم وفاته في الآتية.
وفيه قرّر في إمرة هوّارة محمد بن عمر (?) بن عبد الرحمن بعد موت أبيه (?).
وفيه ابتدأ القضاة والفقهاء وأرباب الوظائف الدينية بلبس الأصواف المربّعة الملوّنة، وما عهد ذلك قبل هذا، وأول من لبس ذلك الشرف الدماميني ناظر الجيش، فإنه لبس ثوبا أخضر وركب به إلى القلعة. وكانت العادة لأمثال هؤلاء لبس البياض في الصيف أنواع البعلبكي ونحو ذلك، وفي الشتاء الصوف الأبيض. وكان السلطان هو الذي أمر بهذا على لسان كاتب السرّ فاستمرّ (?).