الأزهر ومعه من الخلائق ما لا يحصى وذلك للدعاء بكشف البلاء ورفع الغلاء، وكان وقتا عظيما (?).
[892]- وفيه مات الشهاب أحمد بن محمد بن طريف الشاوي (?).
وكان عيّن لنظر الخاص فعاجلته الوفاة وما بلغ مناه.
[893]- والرضى الأقفهسيّ (?) حمود بن علي الحنفيّ.
وكان عارفا بمذهبه ماهرا في العربية، مشاركا في الفنون، خيّرا ديّنا، عفيفا، ناب في الحكم، وشكرت سيرته.
[894]- ونائب السلطنة الأمير سودون الفخري (?)، الشيخونيّ.
وكان متديّنا، محبّا في العلماء والصالحين، بل عدّه البعض من أهل الخير، وكان قد تنقّلت به الأحوال على ما تقدّم معظّما في الدول، وللظاهر فيه اعتقاد يعظّمه جدا ويحترمه ويستحي منه، حتى أنه لم يتظاهر بالشرب إلاّ بعد موته.
[895]- والشّنشيّ (?)، الشيخ، العالم، الفاضل، شمس الدين محمد بن محمد بن موسى.