وفيه قدم رسول قرا يوسف بن قرا محمد صاحب أذربيجان ومعه إنسان في الحديد يقال له أطلمش قريب تمرلنك ومن أمرائه، فسلّمه السلطان للوالي، وكان أكبر الأسباب في إفساد تمرلنك بعد ذلك البلاد الحلبية والشامية (?).
وفيه قرّر مبارك شاه في الوزارة (?).
وفي ربيع الأول قبض على سعد الدين / 337 / ابن التاج موسى ناظر الخاص، وأسلم للوالي. ثم بعد أيام أسلم محمود الأستادار له أيضا (?).
[888]- وفيه مات العماد البارينيّ (?)، إسماعيل بن أحمد بن علي الحلبيّ، الفقيه، الشافعيّ.
[889]- وتمر الحاجب (?) الحنفيّ، أحد الأمراء الطبلخانات.
وكان عارفا بالفقه، وله تديّن وتحرّي في أحكام الشرع، وخرج لبعض شؤونه فجرح من العرب فمات شهيدا.
وفي ربيع الآخر ابتدأ السلطان بتفرقة خبز على الفقراء فصار يعمل في كل يوم عشرون إردبّا من القمح خبزا، وحصل به النفع العام بحيث سدّ جوع الكثير، بل وما