وفيه نزل السلطان لعيادة محمود الأستادار في مرضه (?).
[882]- وفيه مات البرهان الآمدي (?) إبراهيم بن داود الدمشقيّ، نزيل القاهرة، أحد أصحاب ابن تيمية.
وكان أسلم على يده وهو دون البلوغ، وأخذ عن أصحابه، وسمع الحديث. وكان حنبليّ الأصول، شافعيّ الفروع، عالما، ديّنا، خيّرا.
وفي ذي حجّة، فيه قدم طولو من علي باشاه، وكان بعث به السلطان في الرسلية إلى طقطمش خان ملك التتار للاتفاق معه على محاربة تمرلنك، ووقع منه الاتفاق، وبينا هو في أثناء ذلك إذ طرقه تمرلنك، ووقع بينهما حروب كثيرة انهزم فيه (?) طقطمش، ومرّ إلى بلاد الأروس (?)، وملك تمرلنك بلاده والكفار (?) والقرم، وفرّ طولوا هذا بعد أشياء جرت عليه حتى توصّل إلى القاهرة (?).
[883]- ومات فيه الشريف ابن (?) عدنان شهاب الدين إبراهيم بن عدنان بن جعفر بن محمد بن عدنان الحسيني (?)، الدمشقي، نقيب الأشراف (?) بدمشق.
وكان رئيسا.